بشراااا

بشرى يا عرب............... هكذا كان صوت المذيع العتيد أحمد سعيد يجلجل في أذان الشعب العربي المثقف في ذلك الزمان وينقل لهم انتصارات وهمية وبطولات كاذبة للحرب مع إسرائيل

بشرى يا عرب.............. صوت جهوري انطلق من مذياع أحمد سعيد فتهافت العرب إليه كما يتهافت الفراش إلى النار وأيقنوا أن إسرائيل سحقت وانتهت من الوجود

إليكم الخبر :

بشــرى يا عرب.......... أم كلثوم وفاديه كامل تلتحقان بالجيش العربي الباسل وتدفعان به إلى مواطن الوغى وساحات القتال !!!!!!!!!!

وليته سكت

لقد نكبنا مذياع أحمد سعيد ونكبتنا أم كلثوم وفاديه كامل والنتيجة هزيمة حزيران وخسارة سيناء والجولان..... إنها انتصارات وهمية صنعها مذياع أحمد سعيد !!!!!!!!!!

وبعد تلك السنين من الجفاف والقحط في الإنجازات والإنتاج مازلت تلك القطط نجوم في أرض الفئران.

وبين مذياع أحمد سعيد والقنوات الفضائية اليوم علاقة قوية في صناعة النجوم من لاشيء في لاشيء إلى لاشيء . كأنه تمثال ثلج إذا امتدت إليه يد الشمس هوى وذاب .

مئات القنوات تحتضن المواهب والمبدعين من فنانيين وفنانات وتقدمهم للشاشة العربية ..... ولكن على حساب من !!!

على حساب الإنسان الحر الشريف الطاهر ........ وعلى حساب الوطن العزيز الغالي .............. وقبل ذلك كله على حساب الدين والقيم والإخلاق الفاضلة .

عرابيد القنوات الفضائية الماجنة والإغاني الهازلة والإكاديميات المخنثة هم تجار مال وتجار شهوة وتجار انحلال !!!!

والضحية المواطن البسيط الجاهل الذي استغلت غرائزة البشرية والجنسية فصار كالسكران يركض وراء شربة أو كمدمن يركض وراء حبه !!

وولد جيل مائع تطربه الأغاني ولا يطربه صوت الآذان ، وتسحب دموعه الأغاني ولايؤثر فيه القرآن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله

أولئك اعني أصحاب تلك القنوات سيحملون أوزارهم وأوزاراً مع أوزارهم ، فما أصعبه من حمل وما أثقله من ذنب .

والسؤال إلى متى سيظل أولئك يضحكون علينا وعلى أخلاقنا الإسلامية وكرامتنا العربية ويستنزفون طاقاتنا وأموالنا ومكتسباتنا ويدمرون أولادنا ومجتمعاتنا كما ضحك علينا أحمد سعيد !!!!!!!!!

أجيبوا بارك الله فيكم